مجله الرساله (صفحة 297)

إلهتي

ما رونق البدر إلاّ ... أشعة من عيونك

ما سحر بابل إلا ... إشارة من جفونك

هديتي لآلهي ... فنوره في جبينك

وحيرتي فيه بعض ... من حيرني في شئونك

وأنت سر وجودي ... فكيف أحيا بدونك؟

صالح جودت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015