والحقول والبساتين. . .
. . . حبذا يا آذار. . . حبذا لو استطعت أن تحملني على جناحين رفيقين من نسماتك اللطاف. . . إلى مجالي الأنس، وربوع الحياة إلى مطارح الصبا وملاعب الفتوة. . . أطفئ هذا الحنين الذي يأكل كبدي، وأقنع هذا الشوق الذي يضطرم في صدري. . . برشفات من بردي. . . ونسمات من (قاسيون)
حبذا يا آذار. . . حبذا. . .
(القاهرة)
شكري فيصل