مجله الرساله (صفحة 29243)

الإحساس، وهؤلاء لو أنهم استغنوا عن استغلال حقائقهم لوفروا على الناس هلاكاً لا غناء فيه، وأنت لو أنك استغنيت عن حقائقك التاريخية لوفرت على نفسك هلاكاً لا غناء فيه كذلك. . .

- وهل أنا هالكة؟

- وأي هالكة يا من لا تعنيك في قصة إبراهيم إلا أن تعرفي إذا كانت قد حدثت أو إذا لم تكن، ولم تحاولي أن تتذوقيها. . .

مسكينة أنت. . . ما أحوج أمثالك إلى أن تنشأ لهم مدرسة للإحساس!

عزيز أحمد فهمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015