الإحساس، وهؤلاء لو أنهم استغنوا عن استغلال حقائقهم لوفروا على الناس هلاكاً لا غناء فيه، وأنت لو أنك استغنيت عن حقائقك التاريخية لوفرت على نفسك هلاكاً لا غناء فيه كذلك. . .
- وهل أنا هالكة؟
- وأي هالكة يا من لا تعنيك في قصة إبراهيم إلا أن تعرفي إذا كانت قد حدثت أو إذا لم تكن، ولم تحاولي أن تتذوقيها. . .
مسكينة أنت. . . ما أحوج أمثالك إلى أن تنشأ لهم مدرسة للإحساس!
عزيز أحمد فهمي