في صدره
ويثب عمر بن الخطاب إلى جنبه وهو يقول: (اصبر يا أبا جندل فإنما هم المشركون، وإنما دم أحدهم دم كلب)
ثم لا تكون إلا لحظات. . . حتى يغيب الليل في برده الحالك هذا الفتى الصابر. . . فترتد عنه عيون الصحابة، ولكنها تظل تفكر فيه، وتتبع خطوه، وتتساءل عنه. . . ويسير هو إلى مكانه من البيت، والى موضعه من القيد، وإلى عذابه من المشركين
(القاهرة)
شكري فيصل