حدثني. . . من يأخذني إلى تلك البقاع. . . أستنشق عطر الخزامي، وأطأ الرمال التي قبلت أقدام الرسول
حدثني. . . كيف أرى الغار العظيم، ورأى الجبل الأشم، وأهبط الوادي الهادئ. . . وأرى مكة العروس متمددة فوق الرمال. . .!
حدثني. . . متى تقف أمام قبر البطل المشرّع، والفارس المصلح. . . أمام خالق أمة، وواضع شريعة. . . فتخشع في روضته وتردد ألحانه وقصيدته وتنادي:
السلام عليك يا سيدي يا رسول الله
السلام عليك يا أيها النبي الرحيم
السلام عليك يا أيها الرسول العظيم
السلام عليك يا من كنت رحمة للناس وهدى للعالمين. . .
متى تقف يا قلب. . . متى. . . متى. . .!
(دمشق)
صلاح الدين المنجد