يا سعدها! ليستْ تُحسّ الكَدَرْ ... لا ساَءها القحطُ ولا سرَّها!
وأنت في قفرك رهن الفِكَرْ
تلمس بالكف طيوف الضَّجَر
يا ويل قلبٍ لم يُصَغْ من حَجَر. . .!
أنت الذي من قبل أن يولدا ... قُدِّر أن يَنْزِلها أوحدا
والغدُ مثل الأمس والحاضر. . .
فما الذي تنشد يا شاعري؟
باريس
أمجد الطرابلسي