مجله الرساله (صفحة 28923)

يا سعدها! ليستْ تُحسّ الكَدَرْ ... لا ساَءها القحطُ ولا سرَّها!

وأنت في قفرك رهن الفِكَرْ

تلمس بالكف طيوف الضَّجَر

يا ويل قلبٍ لم يُصَغْ من حَجَر. . .!

أنت الذي من قبل أن يولدا ... قُدِّر أن يَنْزِلها أوحدا

والغدُ مثل الأمس والحاضر. . .

فما الذي تنشد يا شاعري؟

باريس

أمجد الطرابلسي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015