مجله الرساله (صفحة 28018)

ونقول إن السياق يوجب أن نقرأ (فإن علم العالمِ) بكسر لام العالم لا فتحها

5 - وفي ص 109 يقول المصححان الفاضلان إن (المِصاع) من صاع الشجاعُ أقرانه إذا حمل عليهم، وهذا خطأ في التصريف والصواب أن (المِصاع) مصدر ما صَعَ بمعنى جالَد، فهو من فصل الميم لا فصل الصاد، والسرعة هي التي أوقعت المصححين الفاضلين في هذا الغلط

6 - وفي ص 108 (بما حويناه من المنطق) ويقول المصححان الفاضلان إن (حويناه) هي في الأصل (جربناه)

7 - وفي ص 115 (وإذا لم يكن لك بد من قليل هذه اللغة من أجل الترجمة) ويقول المصححان الفاضلان إن (الترجمة) هي في الأصل (التجربة)

ومن هنا نفهم أن المصححين الفاضلين ظلما المؤلف في موطنين: فالتجربة كلمة مقصودة يريدها التوحيدي بالذات. فيجب في الطبعة الثانية أن تبقى كلمة (جربناه) في ص 108 وكلمة (التجربة) في ص 115 فتصير العبارة الثانية هكذا:

(وإذا لم يكن لك بد من قليل هذه اللغة من أجل التجربة فلا بدّ لك أيضاً من كثيرها من أجل الترجمة)

8 - وفي ص 111 (فما تقول في معان متحولة بالنقل من لغة يونان إلى لغة أخرى سريانية)

ويقول المصححان الفاضلان إن (متحولة) هي في الأصل (مملوكة)

ونقول إن الأصل صحيح وتغييره ليس إلا تحكُّماً في توجيه غرض المؤلف

9 - وفي ص 110 (ليس كل ما في الدنيا يوزن، بل فيها ما يوزن وفيها ما يكال وفيها يُذرعَ وفيها يُمسح وفيها ما يُحزر)

ومن كلام المصححين الفاضلين نفهم أن أصل عبارة التوحيدي (وفيها ما يمسح ويحزر) وأنهما زادا عبارة (فيها ما)

وبذلك نعرف أن دقة المؤلف في التعبير خفيت على المصححين الفاضلين، وتعبير التوحيدي جيد جداً؛ لأن ما يُحزر داخل فيما يمسح فلا موجب لتخصيصه في التفريع

10 - وفي ص 111 (الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015