- سريعاً
- سوف لا تجد من الطعام غير الماء البارد
- هو كل ما أريد
(يسمع طرق على الباب)
زانتيب: - من الطارق؟ إذا بقيت هنا للكلام فقد لا تجد طعاماً مطلقاً. (تخرج)
سقراط: يفتح الباب ويدخل (مليتاس) الشاعر
سقراط: أنك لتفاجئني!
مليتاس: أتسمح لي بالبقاء دقائق معدودة؟
سقراط: بالطبع. ولكنك منذ ثلاثة أيام قلت إنك سوف لا تكلمني أبداً
مليتاس: لقد كان ذلك هياجاً سخيفاً. لقد كنت على صواب وكنت أنا على خطأ وقد جئت لأقر بذلك الآن بجانب غرض آخر
سقراط: وما هو الغرض الآخر؟
مليتاس - أن أسأل عما اذا كان في إحضاري صديقين من أصدقائي للحديث معك عمل خارج عن حدود الحرية المألوفة.
انهما يتلهفان لمعرفتك
سقراط - بابي لكل وارد مفتوح. من هما؟
مليتاس - أنيتاس الدباغ، وليكون الخطيب من ذوي المستقبل الباهر في السياسة. ولقد سنحت لهما الفرصة الآن طبعا.
سقراط - الآن؟ ولم الآن؟
مليتاس - أحقا إنك لم تسمع بعد؟
سقراط - لم أخرج اليوم من منزلي قط.
مليتااس - إذن أنا الذي سأزف اليك النبأ السار: لقد سقطت الحكومة الاستبدادية وقامت مكانها حكومة ديمقراطية.
سقراط - معنى ذلك نفي عدد جديد من الناس على ما أعتقد.
مليتاس - معناه أنك أصبحت بعيداً عن الخطر الآن.