مجله الرساله (صفحة 27562)

أيها الشِّعْرُ:. . . هاتِها ... مُتْعةً تبعثُ الطَّرَب!

وادَّخِرْنِي إلى غَدٍ ... سوف آتيكَ بالعجَب!

أنتَ يا شِعر خالدٌ ... لستَ يا شعرُ للعَدَم

لا تَكِلْنِي إلى الأسى! ... نِلْتُ زادِي من الأَلمْ!

واسقِنِي النورَ جُرْعةً ... هيَ أَُنشودَةُ الحِقب!

وَقَّعَتها على القلُو ... بِ يَدُ الحُسن من قِدَم!

(القاهرة)

محمود السيد شعبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015