أنا منكِ يا حوَّاء. . . أج ... در بالحنان. . . وليس منكِ
إن كنتِ منه فتلك بَع ... دُ مزيّةٌ تُقصيه عنك. . .
إن الحياة تَعُقُّ بِنتاً ... دأبَها وتَبِرُّ أُمَّا. . .
هلاّ سلكتِ سبيلها ... فقسمتِ لي بالبؤس نعمي!
أم شئتِ أن تلغي الوجو ... دِ لتبْدئي في الخلق طَوْرا؟
لم تُغفَرِ الأولى. . . أأجْنِئ ... فيكِ يا حوَّاءُ أخرى؟!
علي أحمد باكثير