المنضدة وتفسيرها هما في (أساس البلاغة) لأستاذ الدنيا جار الله في مادة (ف ج ج) في الجزء الثاني في الصفحة (104) في الطبعة سنة 1327 وفي الجزء الثاني من ذلك الكتاب في الصفحة (186) في الطبعة سنة 1341
وقد جاء جمع الكلمة في (المفضليات) الصفحة 142 من شرح الإمام الأنبا ري في بيت من قصيدة لمزرِّد أخي الشمَّاخ، قال:
وعهدي بكم تستنقعون مشافراً ... من المحض بالأضياف فوق المناضد
ومنضدة الأعرابي في الخباء أو الخيمة غير منضدة العربي في القصر ذي الأبهاء، وهي البداوة المسكينة، وهي الحضارة ذات التفنن والترف. والاسم فيهما واحد وإن اختلف المسمى نجَّارُه ونجْرهُ وِنجارُه.
(ق)
حثر اللسان
حضرة المفضال الجليل صاحب الرسالة:
اطلعنا على ما جاء بالرسالة في العدد رقم 327 خاصاً بالنص الذي ورد في (الإفصاح) وهو لسان حَبْر: لا يجد طعم الطعام، وقد رجعنا إلى الأصول التي لدينا، فوجدنا النص منقولاً عن (اللسان) كما وجده حضرة الأخ (أزهري) (لسان حِثرٌ: لا يجد طعم الطعام) فما جاء في الإفصاح مطبعي ندَّ عنه النظر في أثناء الطبع، ويسرنا أن نعلن شكرنا لحضرة البحاثة (ازهري) على عنايته بالتمحيص الذي أدَّى إلى الكشف عن السهو، وهدى إلى الصواب، ونسأل الله أن يوفقه هو وأمثاله الأفاضل إلى خدمة العلم وإعلاء شأنه
صاحبا الإفصاح
حسين يوسف موسى وعبد الفتاح الصعيدي
هل على القاتل خطأ من إثم؟
جاء في مقال (القتل الخطأ) بقلم الأستاذ أحمد مختار قطب المنشورة في العدد 326 من الرسالة: (فالأصل أن الخطأ لا يعاقب الإنسان عليه (ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به) ولكن