مجله الرساله (صفحة 26884)

الأدبية المختلفة كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة والأدب الخالصة لإحدى اللغات فرضت عليه اللغة اللاتينية ولغة أجنبية حية وخيرته بين اللغة اليونانية ولغة أوربية أخرى) (ص301) وإذا لاحظنا أن الطالب المذكور سيدرس - بطبيعة الحال - اللغة العربية وآدابها أيضاً؛ نجد أنه سيتحتم عليه درس أربع لغات مختلفة على إن تكون الواحدة منها اللاتينية على كل حال. .

إنني اعتقد بان إشغال الطلاب - خلال دراستهم الثانوية - بهذا القدر من اللغويات لا يهيئهم إلى الدراسات المذكورة، بل يجعلهم اقل قابلية لاستساغتها بالمعنى الذي يفهم الآن في دراسة الفلسفة والتاريخ والجغرافيا

أبو خلدون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015