الأدبية المختلفة كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة والأدب الخالصة لإحدى اللغات فرضت عليه اللغة اللاتينية ولغة أجنبية حية وخيرته بين اللغة اليونانية ولغة أوربية أخرى) (ص301) وإذا لاحظنا أن الطالب المذكور سيدرس - بطبيعة الحال - اللغة العربية وآدابها أيضاً؛ نجد أنه سيتحتم عليه درس أربع لغات مختلفة على إن تكون الواحدة منها اللاتينية على كل حال. .
إنني اعتقد بان إشغال الطلاب - خلال دراستهم الثانوية - بهذا القدر من اللغويات لا يهيئهم إلى الدراسات المذكورة، بل يجعلهم اقل قابلية لاستساغتها بالمعنى الذي يفهم الآن في دراسة الفلسفة والتاريخ والجغرافيا
أبو خلدون