وأردت أن أرفه عن صاحبي بعض ما آلم نفسه فتدفقت عبراته وهو يقول: (لا تحدثني الحديث فتهيج من أحزاني. إن في النفس حسرة وفي القلب جرحاً ما يندمل، وفي. . . وفي عيني عبرة ما ترقأ. ويْ كأن القدر أراد أن يقتص مني مرتين مثل ما جنيت مرتين!)
كامل محمود حبيب