مجله الرساله (صفحة 26060)

(دع هذا الجرح المقدس. . . دعه يتسع)

(فلا شيء يجعلنا عظماء. . . كالألم الشديد. . .!)

وفي سنة 1848 قبل الشاعر في المجمع العلمي الفرنسي عضواً، وهو في إحدى الحانات. . . على أنه لم ينتفع بالعيش بعد جورج أبداً: فقضى حياته بائسة، وخبت تلك العبقرية الوهاجة وانطفأ ذلك الذكاء المشع، وغاض الجمال الخلاب ومات وله من العمر سبعة وأربعون عاماً وهو يقول:

(وأخيراً. . . أريد أن أنام. . .!)

(دمشق)

صلاح الدين المنجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015