مجله الرساله (صفحة 25559)

وشدة تأنقه فيما يكتب وما ترتب على ذلك من عدم إكثاره من النشر في الصحف، بقدر ما ترجع إلى بعده عن تملق الجمهور واحتفاظه بأرستقراطية أدبه، وأنه فضل لقرائه ولنفسه أن يرتفعوا هم إليه على أن ينزل هو إليهم، كما أظن أني قرأت له في بعض أحاديثه منذ زمن بعيد.

(البقية في العدد القادم)

أبو الفتوح الرضوان

1

طور بواسطة نورين ميديا © 2015