مجله الرساله (صفحة 24978)

أقفرت تلكم المسارح منهم ... واستحالت ساحاتها آكاما

إنّ أَطلالَ بعلبك كتابٌ ... قد حلا مبدأَ وطاب ختاما

فيه تبدو طلاسم أَنا مهما ... رمت حَلاًّ لها تزد إبهاما

صار فيها وهمي فخلت بأنّي ... كنت فيها أجَسّم الأوهاما!

(دمشق)

أحمد الصافي النجفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015