فَقَبَسْتُ مِنْ أَلَق النُّجوم قَصِيدةً ... وبَكَرْتُ أَنْتَظِرُ السَّنَا في مَوْضِعي
وَسَبَقْتُ، وارْتَقَبْتُ عيُوُني عَلّما ... هَالاَتُ مَوْكِبِهَا تُذِيبُ تَفَجُّعي. . .
فإذا بِوَعْدِ اْلأمْسِ كانَ عُلاَلَةً ... وَغَدا جَحِيماً لْلحَنِينَ بِأَضْلُعي
فَرَجَعْتُ واْلآلاَمُ تَصْرَخُ في دَمِي ... وَيَنُوحُ مِنْ وَلَهي بِهَا دَهْرِي مَعي!
(وزارة المعارف)
محمود حسن إسماعيل