مجله الرساله (صفحة 24298)

وهناك مظهر اصطدام السيارة المقلة للضيوف بالجمل المثقل بحمله في حمى العزبة. . . أحقاً يفعل أبناء القرى بالسيارة الفارهة وفيها راكبوها وهم غرباء ذوو مظهر وجاه ونعمة، مثل ما رأينا في الرواية، مما توحيه الجرأة ويمليه التبجح؟ أظن أن الريفي بعيد كل البعد عن هذه الروح؛ فهو لا يزال يجل الغريب ويحيطه بأنواع التجلة والإكبار.

أحمد الشرباصي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015