مجله الرساله (صفحة 24248)

(إلا بلاغاً من الله ورسالاته) (س72) (24)

(قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون) (س45) (13)

(وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرَّمنا من دونه من شيء، كذلك فعل الذين من قبلهم، فهل على الرسل إلاَّ البلاغ المبين) (س16) (36)

(فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين) (س16) (83)

(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاَّ بالتي هي أحسن إلاَّ الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) (س29) (47)

(فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلاَّ البلاغ) (س42) (49)

(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (س10) (100)

(وما أرسلناك إلاَّ كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (س34) (29)

وليست أمثال هذه الوصايا قاصرة على السور الملكية، ولكنها تكثر كذلك في السور التي نزلت في المدينة. ومن أمثلتها ما يأتي:

(لا إكراه في الدين) (س2) (256)

(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين) (س64) (13)

(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حُمّل وعليكم ما حملتم، وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلاَّ البلاغ المبين) (س24) (55)

(قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين) (س22) (50)

(إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً) (س48) (9 - 10)

(ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلاَّ قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) (س5) (15)

والغاية من كتابة الصحائف الآتية أن نبين كيف تحققت هذه المثل في التاريخ، وكيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015