مجله الرساله (صفحة 2404)

ولكن إلفي قد تخطفه الردى ... فأفسد عيشي بعد أيّ إفساد

فيا ليت إلفي كان قد ظلَّ سالما ... وإني بريشي والحياة له فاد

ذهبتَ ولم ترجع فهل كان واقفا ... لك الموت في جنب الطريق بمرصاد

بربك عُدْ لي أو على الموت دلّني ... فإني إلى كأسٍ شربت بها صاد

جميل صدقي الزهاوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015