مجله الرساله (صفحة 23615)

إن إنسانية الشرق والغرب لا تزال حائرة ترسل روادها وأرصادها (للبحث عن غد) يشرق عليها ضحاه وهي في واحة السلام والطمأنينة. . . لا تزال (زنجية تبحث عن الله)! والمسلمون الذين أسعدهم الله بمعرفته وبالطمأنينة والهدى لا يشعرون بتبعاتهم الثقيلة نحوها، ولا يزالون يعيشون لأجسادهم وأنفسهم فقط. . . بل إن الثقة بما عندهم قد ذهبت عنهم. وقاتل الله الجهل وحياة الفسولة!

(الرستمية)

عبد المنعم خلاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015