فلا يقف لحظة عن جريانه، تناجي نفسها في لهف قائلة: (أين حبيبي؟).
فيهمس في أذنها هامس قائلاً: (هو بين عابري السبيل هناك!).
وفي اللحظة ذاتها يتقدم اليها طفل ويقول لها: (خذيني معك)
(إلى أين؟)
(ألست ذاهبة إلى المعرض)
(بلى. أني لذاهبة)
فتجوز حديقة الأزهار وتنضم إلى قافلة الزوار، لانها وجدت فقيدها المنشود بين الأحياء.