مجله الرساله (صفحة 231)

فلا يقف لحظة عن جريانه، تناجي نفسها في لهف قائلة: (أين حبيبي؟).

فيهمس في أذنها هامس قائلاً: (هو بين عابري السبيل هناك!).

وفي اللحظة ذاتها يتقدم اليها طفل ويقول لها: (خذيني معك)

(إلى أين؟)

(ألست ذاهبة إلى المعرض)

(بلى. أني لذاهبة)

فتجوز حديقة الأزهار وتنضم إلى قافلة الزوار، لانها وجدت فقيدها المنشود بين الأحياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015