أَلأَنِّي كُنْتُ أُنْثَي خَدَعُوهَا ... بالسُّفورِ؟
حِينما الْعِفة هَاجتْ. . . أَغْرَقوهَا ... في الُخمورِ. . .
لَيْتَهُم - لما أفَاقَتْ - شَيَّعُوهَا ... لِلقُبُورِ!!
أَنا رَيَحْاَنَةُ عَارٍ قد رَوَاهاَ ... إِثْمُ أَرْضي!
بَعْدَ ما لَوَّثَ جاَنيهاَ شَذَاهَا ... راح يُغْضي. . .
نَجْمَةٌ كمْ أسْكَرَ الكون سَناَهاَ ... ماَتَ وَمْضي
هكَذَا الدُّنياَ على الدُّنياَ هَوَاهاَ ... رَاحَ يَقْضي:
حُرَّةٌ باللقْمَةِ الْعفْراءِ - وَاهاَ! =بِعْتُ عِرْضي!!
(المجمع اللغوي الملكي بمصر)
محمود حسن إسماعيل