أَتَعايا بشقْوتي! والمزامِي ... ر بكفَّي شَقِيَّةٌ مَوْهونه
يتَسلَّى بنا الوُجودُ. . . ولكنْ ... سُلْوَةُ الذَّئبِ بالشَّياهِ السمينه. .
وَنغُنَّيهِ مُلْهَمين حيارَى ... بْينَ رِجْسٍ، وغفلةٍ، وضغينه
فاعذُرينيِ إذا ألحت بِيَ النَّجْ ... وَى لصوتٍ مقدَّسٍ تكتُمينه
فأنا ظامِئٌ. . . وصَوتُكِ للرُّو ... ح عَبيرٌ تذيعُهُ (ياسَمِينه)
محمود حسن إسماعيل