أخطار السينما
تثبت إحصاءات شركات التأمين بالولايات المتحدة أن مبالغ التعويض التي دفعت في العام الماضي ضد أخطار السينما تقل 45. 000 جنيه عنها في عام 1929. ففي هذا العام بلغ عدد الإصابات 7700 إصابة وقف في العام الماضي عند 450 فقط.
ومع ازدياد الإنتاج السينمائي وقطعه مراحل كبيرة كانت تعتبر من المعجزات وخاصة في إخراج حوادث الحرب وتصوير نكبات الطبيعة من زلازل وعواصف وسيول فان هذا الإحصاء يدل دلالة قاطعة على تقدم الصناعة وأمنها
ومن أشأم الحوادث في تاريخ السينما موت المخرج كينث هوكس من تصادم طائرتين أثناء إخراجه فلم (رجال مجازفون) وكذلك الحوادث التي اقترنت ببعض الأفلام مثل: (ملائكة الجحيم) و (ثورة على السفينة بونتي) و (الطريق الخلفي) و (الوريثة المتشردة) والفلم الأخير يعرض الآن بالقاهرة
وتعتبر الإحصاءات أن استوديوهات شركة وارنر أكثر الاستوديوهات أخطاراً وتتبعها شركة مترو جولدوين. وقد اعتبر إخراج فلم (في شيكاغو القديمة) لشركة (فوكس - القرن العشرون) شيئاً يشبه المصادفة لعدم حدوث أي إصابة رغم تعدد حوادث الفلم من حريق وفيضان وثورة قطعان الماشية واجتياحها آلاف الخلائق، أما أكثر الأفلام أخطاراً فهي أفلام رعاة الأبقار
في المسرح
ايفور نوفيلو من أبرز شخصيات المسرح الإنجليزي
انتقل ايفور نوفيلو بموسيقيته من مسرح دروري لين إلى تريتهام هيل لإجراء بعض الإصلاحات بالدروري قبل أن يفتتح فيه مسرحيته الجديدة
ويعتبر نوفيلو من أسعد رجال المسرح في جميع العصور فهو في الخامسة والأربعين من عمره يؤلف مسرحياته ويلحنها ويخرجها ثم يمثلها. ولا تزال فرقته منذ سنة 1935 دائمة العمل في موسيقياته الثلاث الأخيرة لا يقف عملها إلا في الفترات التي بين مسرحية واخرى؛ ويقدر له العارفون أن رواد مسرحه في هذه المدة بلغوا 1. 750. 000 وأنه أحيا