مجله الرساله (صفحة 20288)

المرصعة بالبَرَد، لقينا جنازة مقبلة. . جنازة صغيرة متواضعة. . . أربعة أشخاص لا غير يحملون نعشاً حزيناً. . . عاطلا!

وكان الظلام قد نشر فوق الكون طيلسانه، فأخذ حاملو النعش يهرولون بحملهم وهم يتزلجون ويتخلجون، والآلة الحدباء تتأرجح فوق أكتافهم ذات اليمين وذات الشمال

(يا رفاق! ما هذه الدنيا؟ إننا لم نمكث هنا غير ساعة أو ساعتين، وهذا هو الميت الرابع!. . . هلموا بنا. . .)

دريني خشبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015