الصورة، والموسيقى التي تنبض بها القلوب، من دروس السنة الخامسة، ولا تستطيع تلميذة السنة الأولى أن تفهم دروس السنة الخامسة!
وفي صبيحة اليوم التالي قرع الباب قادم فهرعت تلدا لتلقاه
- أهو أنت؟
- أجل، هو أنا!
- وأين الفتاة التي كانت معك أمس فوق الجبل؟
- في المنزل
- وما هذا الورد الجميل! أَتُعْطيني وردة؟!
- إنه كله لك!
- كله؟!
- أجل. .
- والفتاة التي كانت معك، ألا تأخذ منه شيئاً؟
- إنها أختي!
- أختك؟ وهل أختك لا تحب الورد؟
- ومن ذا الذي لا يحب الورد؟ إنها تحبه جداً
- إذن لا آخذه كله يجب أن تبقي بعضه لأختك ثم صاحت جدتها تسألها مع من تتكلم، فقالت للشاب:
- ما أسمك أيها الشاب. . . الر. . . يان؟
- فكتور!
فصاحت تجيب جدتها:
إنه فكتور يا جدة!
- فتكور؟! ومن فكتور؟
- أجل فكتور. . . الشاب الذي رأيناه على الجبل أمس وأقبلت العجوز الحيزبون مُهرْولة فسلمت على الشاب ودعته إلى حجرة الجلوس، فدخل ومعه باقة الأزهار الكبيرة
- مرحباً بك يا فتكور، كم أنا سعيدة بك