مجله الرساله (صفحة 19516)

شئت يا صريع الملاح)

- ثم ماذا يا ظمياء؟

- ثم طوفنا بالمعروضات فلم يرقنا غير معروضات سليم عبده

- مات، يرحمه الله

- يا عيني، لقد كان رجلاً لطيفاً، ومن عنده اشترينا أشياء كثيرة، وقدم إلينا هدايا لا نزال نحتفظ بها إلى اليوم

- ثم ماذا؟

- ثم ركبنا القطار، قطار المعرض، وكان أمامنا شاب يسارقنا النظر بعينين خضراوين، فتكلفت الشجاعة وهممت بزجره، ولكن ليلى ضغطت على يدي فاعتصمت بالصفح الجميل

(للحديث بقية)

زكي مبارك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015