ولو ولدنا لكي لا نبكي أبداً،
فإني لا ادري كيف لا يستطيع فرحك أن يستعطف أنفسنا!
إن فنك الذي يزدري الأرض
يكون - عند الشاعر - افضل من أوتار الألحان الرائعة
ومن كل الكنوز التي تصونها الكتب.
آه لو علمتني - أيتها القبرة - نصف فرحك الذي يعرفه قلبك
أو صوتاً مطرباً يفيض من شفتي يسمعه مني الناس كما اسمع الآن