والعرب الذين فُطروا على نُصرة الأخ، ونجدة الصريخ، ومعونة الضعيف، لا يعرضون عن يد فلسطين التي تمتد، وصوتها الذي يهيب:
فان كنتُ مأكولا فكن خير آكلٍ ... وإلا فأدركني ولما أُمَزَقِأحمد حسن الزيات