وشيخ الإسلام بأن (موسوليني) الطلياني و (هتلر) الجرماني قد سارا سيرة (الفاروق) في التحريم. فحرّم الأول على قومه نساء الأحبوش أو الحُبشان، وحرَّم الثاني بنات يَهود. وما لامهما في الناس لائم. وحري بمن امتلّ ملة (الفاروق) - ومن أعرف بدين الله من عمر؟ - أن يستن بسنته، وينقذ من شقاء الدنيا وعذاب الآخرة بني أمته، والله يقول: (أنا لا نضيع أجر المصلحين) (أنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)
اللهم، إني قد بلغت في (الرسالة) الإسلامية، العربية، وقلت، وذكّرت
اللهم، اشهد
(الإسكندرية)
(* * *)