مجله الرساله (صفحة 18925)

- هذا جميل. . . ولكن الموت أكره الأشياء وأقبحها لمثل هذا الشباب!

- قد أنتصر، والنصر، لاسيما في المخاطرات، أجمل تاج يتألق على جبين الشباب!

- هذا محال إذا لم أساعدك!

- تساعدينني؟

- أجل!

- وكيف؟

- عِدْني أولاً!

- وبماذا أعدك يا أعز الناس!

- أن تكون لي. . . أن نتزوج!

- أعدك!

- بل أعطني موثقك!

- أقسم لك!

- بل احلف بجونو؛ فهي حارستك! وأحلف بهياكاتيه!

- أ. . . أ. . . أحلف! أحلف بجونو! وبهياكاتيه!

- تحلف بجونو ماذا؟

- أحلف بجونو أن نتزوج!

- وأن يعيش كل منا للآخر إلى الأبد!

- إ. . . إ. . . إلى الأبد؟!

- إذن. . . لا ضير عليك. . . ستنجو من كل شيء يا جاسون. . . خُذْ!

- ماذا يا ميديا؟

- أسلحتك التي تقيك!

- أسلحتي!؟ هاتان عُلْبَتَان. . . وهذا حجر أسود صغير! أكل هذه أسلحتي؟ ماذا أصنع بها؟

- علبة من فضة إذا فتحتها اصّاعدت منها ريح تفل من حدة عِجْلَيْ فلكان، وتقي وجهك حر النار التي ينفثانها من منخريهما، فتستطيع أن تلجمهما، وتضع على عنقيهما النيّر حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015