مجله الرساله (صفحة 18357)

ومَن تامَتْهٌ غانيةٌ ... يرى في غَيِّهِ رُشْدَا!

وداعاً! قد وهبْتُ الحبَّ (م) ... آهاتي وأنفاسي

وأوهامي وأحلامي ... وتفكيري وإحْسَاسِي!

فدعني! ليس في دُنْياَ ... يَ ما يُرْجى وما يُهدا!

فلم يترك ليَ المحبو ... بُ ما أعطيهِ للنَّاسِ!!

(إسكندرية)

محمود السيد شعبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015