بخمرة الحب والجمال
فعمَّا قريب يأتي الربيعُ بنسماتهِ العليلة،
وزهورهِ البيضاء،
وأندائهِ النابعة من أجفان النجوم!
كفاك صمتاً. . .
فالصمتُ للعظام والجماجم،
وليس لكِ يا ابنة الآلهة!
فهل تستيقظين وتنزعين عن وجهك نقاب الموت أيتها الموحيةُ الحبيبة
المتسربلة بالضباب،
والمتَّشحة بالشعور والعواطف،
والمصغية إلى أغاني الكواكب؟
نعم. . سوف تستيقظين،
وسوف ترافقين ذاتي الخفيِّة. .
فنفرحُ معاً عندَ أقدام الوادي، ونحتسي كؤوس الحياة منفردين
إنَّ الربيعَ حياةٌ. .
ومن لا يشارك الربيع في سروره وأفراحه، فليس من أبناء الحياة!!
(البرازيل)
يوسف البعيني