الفيتامين والتي يراد تجفيفها إلى أبخرة غاز ثاني
أكسيد الكبريت ساعد ذلك على الاحتفاظ بكمية أوفر
منه في الطريقة السابقة خصوصاً إذا عوملت المواد
الغذائية المراد تجفيفها بواسطة محلول قلوي يعرف
باسم وهو مكون من الماء والصودا الكاوية في
العادة بنسبة تركيز 12 % إلى 3 % وذلك قبل
تعريض المواد التي يراد تجفيفها إلى أبخرة غاز
ثاني أكسيد الكبريت، فإذا تم التفريغ الهوائي أثناء
عملية التجفيف (في حالة العصير) فإن الفيتامين
تزداد كميته أيضاً في المادة الناتجة. ويمكن الاحتفاظ
بهذا الفيتامين في بعض المواد الغذائية كالمشمش
والقراصية إذا حفظت بطريقة التجمد، وذلك لو
فرغت الأوعية التي بها المواد من الهواء الذي
يفضل تعويضه في هذه الحالة بغاز غير فعال
كالأزوت.