قيثَارَتِي هُزَّي الدُّنَا نَشْوَةً ... كما تَهُزُّ السُّنْبُلَ الشَّمأَلُ
كأَنَما قَلْبَي في خَفْقِهِ ... فَرَاشَةٌ أَنْتِ لَهَا المِشعَلُ
إن أَبْقَتْ الدُّنْيَا لَهُ مَأْمَلاً ... فأَنْتِ سُؤْلُ وَالمأْمَلُ
فَسَلْسِلِي الأَنْغَامَ في هَيْنَةٍ ... كما سَرَى في الْجَدوَل السلْسَلُ
وَرَقْرِقي الأَلْحَاْنَ نَثْملْ بِهاَ ... فمِنْ رَقيقِ اللحنِ مَا يُثْملُ
إسكندرية
احمد فتحي مرسي