العلماء: (رافعين أكفهم بالضراعة) آمين.
(تسمع ضجة من الخارج عند باب القاعة ويرى حجاج الخضري يحاول الدخول ولكن الجنود يمنعونه ويمسكون به وسرور ينهره)
سرور: لا. لن تدخل.
حجاج: دعني. . . أريد أن أكلم الباشا.
محمد علي: دعوه. . . دعه يا سرور
(يترك الجنود حجاجاً فيتقدم خطوة نحو الباشا)
حجاج: مولاي. . . الشعب يريد أن يرى الوالي الذي اختاره
السيد عمر: أجل يا سيدي. . . يحسن أن تطل عليهم من الشرفة
(يسير محمد علي إلى الشرفة ويفتحها ويخرج ليطل منها وإلى جانبه السيد عمر وخلفه الشرقاوي وعندما يظهرون للجماهير ترتفع أصواتهم بالهتاف كالرعد)
أصوات: ينصر الله الوالي. ينصر الله مولانا عمر. ينصر الله الباشا.
(ستار سريع)