مجله الرساله (صفحة 17365)

الأمة الشقية

تبعتها وأنا أزودها نظرات الأسى والحنان فكانت تبتسم لي بدموعها من بعيد. وتوارت عن ناظري، وفي صباح اليوم التالي وقفت أمام القصر أستخبر النسيم عن زهرتي الحزينة. ففتحت النافذة بعنف ورأيت الخادم يرمي بالزنبقة الذابلة إلى مطارح الأقذار

لكم من زهرة تجود بأنفاسها على مثل هذا الفراش. . .

(ف. ف)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015