إذا نسي نفسه وعظمته. هنالك يجد هذا (الجرم الصغير) الذي هو رملة في الصحراء وعدم في وجود الكوكب، والذي لا يمتد عمره أكثر من لحظة في عمر السماء. . . يجده أكبر من الكواكب، وأخلد من السموات، لأنه عرف الله وأدرك حلاوة الإيمان. . . وقمت بعد ذلك أصلي، فلما قلت: الله أكبر، محي الكون كله من وجودي، ولم يبق إلا أنا العبد المؤمن الضعيف، والله الإله العظيم الجبار!
ليس في الدنيا شيء أجل ولا أجمل من الصلاة!
(البصرة)
علي الطنطاوي