فتقول: (صحيح والله)
فأقول: (يا بنت الحلال كيف يمكن أن نكون قد كسبنا هذه الساعة وهي قد ولت؟. ثم إني لم أكن معك فيها، لأني كنت نائماً فالخسارة مضاعفة)
فتضحك وتقول: (كسبناها لأنا استرجعناها)
فأقول: (إيه؟ استرجعنا الساعة التي ولت؟. مدهش!)
فتقول: (ألا تصدق؟)
فأقول: (يا حبيبتي، يا روحي، يا عقلي. . أرجوك!. ألف راء جيم واو الخ الخ.)
فتضحك فأقول: اسمعي إني لا أحب أن يبقى هذا الخلاف بيننا، وأنا من أجل عينيك النجلاوين أفعل ما تريدين - لاعن اقتناع، بل إرضاء لك - وأنا مستعد أن أقول إننا رجعنا إلى العام الماضي. . والله فكرة! تعالي نرجع طفلين ونلعب.)
فتذهب تعدوا ضاحكة وأعدوا وراءها حتى أدركها.
إبراهيم عبد القادر المازني