فصاح: (أنا. . . أعوذ بالله يا شيخ!)
فقلت: (أرني لم أوفق إلى إقناعك. . لا بأس. . المسألة في الحقيقة مرجعها إلى الاستعداد، ولو شئت لقلت إلى العقل والحكمة وسعة الصدر ورحابة أفق النفس)
فقال: (متشكر يا سيدي)
فعلمت انه غضب. ومع ذلك ماذا قلت. . أني لم أزد على إبداء رأي، فإذا كان لا يحتمل هذا بل يعده تعريضا شخصيا به فلا غرابة إذا كان قد أخفق في زواجه
إبراهيم عبد القادر المازني