مجله الرساله (صفحة 16370)

فصاح: (أنا. . . أعوذ بالله يا شيخ!)

فقلت: (أرني لم أوفق إلى إقناعك. . لا بأس. . المسألة في الحقيقة مرجعها إلى الاستعداد، ولو شئت لقلت إلى العقل والحكمة وسعة الصدر ورحابة أفق النفس)

فقال: (متشكر يا سيدي)

فعلمت انه غضب. ومع ذلك ماذا قلت. . أني لم أزد على إبداء رأي، فإذا كان لا يحتمل هذا بل يعده تعريضا شخصيا به فلا غرابة إذا كان قد أخفق في زواجه

إبراهيم عبد القادر المازني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015