وارْوها فالشْبابُ مُصغ لما تن ... شد قد هدِّه الأسى والداء
والزمان الشقيُّ ساد به الشرَّ ... وأخنى على بنيه الشقاء
عُذِّبت في جحيمهِ العبقريَّا ... ت كما فاز بالنّعيم الرِّياء. . .
غنّها ربما تعزّي جريحٌ ... أو تجافتْ عن ذلَّها الْجَبنَاءِ
سِيَرُ الخالدين كمْ شبّ في أح ... ضانها الخالدون والعظماء
دمشق
أمجد الطرابلسي