أيقضت في نفسي الغيرة؛ فهناك وأنا وحدي أمام الله أهيم فرحاً وسروراً. . . افتح قلبي، وكأنه خزانة من ذهب، فأجده مملوءاً بحبك. . . إني احب وأعرف أن اكتم حبي. . . احب ولا ينبئ عن حبي شئ. . . احب ومثلي لا يذاع له سر! فما اعز سري، وما اعز سقمي وحبي!
لقد أقسمت أن احب في غير أمل ولا رجاء، ولكن في سعادة وهناء. . . إني أراك وكفى! كلا. . . لم اخلق لهذه السعادة الجلى كي أموت بين ذراعيك أو أعيش تحت قدميك! وا أسفاه! كل شئ ينبئ بذلك. . . حتى آلامي. .
مع هذا، ترى ماذا تقولين لي - يا ذات الشعر الأسود والعيون الزرقاء إذا بحت لك بحبي؟
احمد ضيف