الحزن الذي اصطفاه خليلاً وهو في المهد
كان كريماً مخلصاً، فكانت مكافأته عظيمة؛ منح البائسين كل ما يملك: وهو دمعه! ومنحه الله كل ما يطلب: وهو صديق
لم يحب أن يفيض في ذكر مزاياه أكثر مما أفاض، ولم يشأ أن يهتك الستر عن نقائصه، لأنه أودعها كلّها أمانة في قلب أبيه، وعند ربه. . .)
علي الطنطاوي