- لا، غير الشكر الذي أعجز عن وصفه.
فأطرق قليلاً ثم قال:
- لقد وفيت بما وعدت، وحكمتك فحكمني
فقلت له:
- إنما أنا رهن إشارتك، وحكمك نافذ. فمر تطع
- أسراي أطلقهم
. . . وبين زغاريد النساء وهتاف الرجال فك نومان وثاق الأسرى، وسار إلى الباب رافع الرأس، بقدم ثابتة وخطى جبارة.
(حلب)
(ع)