فحوادث دمشق في سنة 1860، واستقلال لبنان استقلالاً داخلياً من جهة، وافتتاح قنال السويس (1869)، ثم نشوب الثورة العرابية (1882) أدت إلى احتلال القطر المصري من جهة أخرى؛ كل هذه العوامل ساهمت في تعديل الطرق التي سار عليها الأدب. ولقد اتسع نطاق الهجرة السورية إلى مصر اتساعاً كبيراً في الفترة من سنة 1890 إلى سنة 1900، فانتقلت إلى أيدي السوريين جميع الصحف الإصلاحية القوية النفوذ.
(يتبع)
ترجمة محمد أمين حسونة