مجله الرساله (صفحة 14145)

النابليوني من الليلة التي كان القائد الصغير يشتغل فيها عرافاً (ويشوف البخت).

كل أولئك لم ينفذ إليه نظر نابليون، وهو يقلب كف مدام تاليان، على رغم بعده ونفوذه، ولو استطاع أن يشق حجب المستقبل، وينبئ حقاً بم سيكون، لملأ قلوب الحاضرات سروراً وأفواههن ابتسامات.

لكن المستقبل علمه عند ربي، والغد لله لا لنابليون ولا لغير نابليون.

(البقية في العدد القادم)

عبد المجيد نافع المحامي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015