مجله الرساله (صفحة 13600)

وسائلةٍ بظَهْرِ الغيب عني ... وعن جَلَلٍ من الأحداث نابا

تذكِّرُنِي الأحِبَّة ولَّوْا. . ... فزاد الدمعُ والجَزَعُ انتيابا

أحافظتي، فديتُكِ من صديق ... يسائِلُ من مضى عني وآبا

هي الدنيا تُفَرِّقُ ساكنيها ... وفي الذكرى تزيدهمُ اقترابا

ألا لا تَعْجَبي لِيَ من نحيبي ... فإِن أمامنا العَجَبَ العُجابا

محمود محمد شاكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015