قالت: (لا تخف أن أخلف وعدي لك. . . ولولا أني أعرفك وأطمئن إليك لما أبقيتها في بيتي ساعة واحدة، وإن كنت لا أطمع أن أظفر بخادمة مثلها في وفائها وحسن قيامها بعملها. . . على كل حال غفرت لها من أجلك. . . قم إلى نومك).
إبراهيم عبد القادر المازني