ابعد من هذا؛ إن هؤلاء جميعا شهودي، فسلهم يجيبوك! حل عقال ألسنتهم. . . كلمهم!
- (لبس في طيبة فرد يرى القضية بعينيك!)
- (بل هم يرونها كما أرى، ولكن جبروت السلطان يلجم أفواههم!)
- (وهلا تستحين من تحديك مدينة بأسرها؟)
- (مِمَّ استحي؟ ألأني أخته، ذلك الذي وفيت له؟
- (أولم يكن إتيوكليز أخاك كذلك؟
- (أخي وشقيقي من أبى وأمي!
- (لم يكن من الوفاء له إذن أن تفعلي ما فعلت!
- (انه وقد مات - لا يؤمن بما تقول! على أن الذي دفنته هو أخوه أيضاً ولم يكن عبداً مرة ما!
- (لكنه حارب وطنه وأراد إذلال بلاده!
- (لا يعرف الموت هذه الفروق الدنيا!
- (ليس الخير والشر سواء كما تعلمين!
- (قد يستويان في الدار الآخرة، من يدري؟
- (العدو مكروه أبداً حتى في الموت!
- (ومن أين لقلبي بكراهية أخي! أني احبه!
- (ها. . . ستحبينه كثيرا بعد قتلك! أبداً لن تسيطر علي فتاة مثلك!
(تدخل إسمنيه)
(لها بقية)
دريني حشية